الخميس، 28 مايو 2009

صناعه النجاح




النجاح؛ هذه الكلمة السحرية والتي يركض وراءها كل شخص في هذه الحياة. البعض يحالفه الحظ ويتسلق سلم النجاح ولكن هذا النجاح عادةً لا يكون وليد صدفة، بل هو - بعد توفيق الله سبحانه - وليد تخطيط ومُثابرة تعتمد على التخطيط. الأستاذ الدكتور عبدالله بن سلطان السبيعي، أستاذ الطب النفسي في كلية الطب بجامعة الملك سعود، كتب كتاباً عن الطريق إلى النجاج. الكتاب ينقسم إلى عدة أجزاء؛ يتحدث عن كيفية النجاج ويتحدث عن أشخاص شقّوا طريقهم إلى القمة عبر التخطيط والعمل الجاد والمثابرة.

يقول الدكتور السبيعي بأن هناك طرقاً علمية تُساعد على النجاح.

الخطوة الأولى هو "خطة تطوير الشخصية"، وتحت هذا العنوان يُبسّط هذه الخطة إلى عناصرها الثلاثة:

أولاً: الخطة:
الخطة كما يقول الدكتور السبيعي بأن الخطة من التخطيط. وهو عمل يسبق التنفيذ، أو بعبارة أخرى؛ التقرير سلفاً بما يجب عمله مستقبلاً، لتحقيق هدف معين. كثير من الناس ينصرف عندما نتحدث عن التخطيط، لأنه يعتقد أن التخطيط ليس من شأن عامة الناس بل يختص بفئة السياسيين أو الإداريين أو من شابههم فقط. هذا الاعتقاد هو الذي يجعل هؤلاء الناس يتهيّبون القراءة في هذا الموضوع، أو التطرق إليه بالحديث، او حتى التفكير فيه، ناهيك على القيام بعمل حقيقي ملموس، والحقيقة أن كلاً مناّ يُمارس نوعاً من التخطيط في بعض الأحيان، عندما يُقرر السفر، أو يأخذ موعداً في مستشفى، أو يشرع في بناء منزل لأسرته. في الجملة التخطيط هو الأساس الذي تنطلق منه وتسير عليه كثير من الأعمال المنظمة في الحياة.

ثانياً: التطوير
التطوير هو العمل الذي يُقءصد به التعديل، والتحسين، والنمو، والتقدم للأفضل. ويختلف التطوير عن التطوير فعل لا بد له من فاعل بشري يسير به حسب خطة مرسومةٍ، ليُحقق الهدف من هذا التخطيط، وهو التطور أو الانتقال من حالةٍ مُعينةٍ إلى حالةٍ أفضل منها.

ثالثاً: الشخصي
ومعناه الذاتي أو الخاص، ومنه "الشخصية" الخاصة بك التي تشمل الميول والتصرفات والصفات التي تختص بها أنت دون أي شخص آخر.

من هنا يتضح أن المقصود بخطة التطوير الشخصي هو: الاستعداد المسبق للقيام بعملٍ ما، بهدف تحسين وضعٍ معين يختص بالشخص ذاته، خلال فترةٍ زمنية مُعينة.

السؤال الآن هو:

هل لديك خطة لتطوير نفسك؟

لا شك أنك قد حققت في حياتك أشياء تدعو للفخر، ولا شك أنك تستحق المزيد، ولكن هل ما حققته جاء نتيجة تخطيط منظم، أم أنه كان نتيجةً للصدف المحضة؟

أو لعله كان خليطاً من هذا وذاك؟

يجب أن تسأل نفسك الآن:

@ هل أنت تسير الآن وفق برنامج عملي محدد، يكفل لك الوصول إلى أهداف مُحددة، خلال فترة زمنية مُعينة؟ أم أنك تستسلم للتسويف تارةً، وتنحرف بك مشاغل الحياة عن خط سيرك تارةً أخرى؟

الخطوات العملية للتطوير الشخصي:
بينما لا يجد بعض الناس صعوبةً في الخيال، ورسم صورةٍ واضحة الملامح للمستقبل الذي يتمناه في حياته، يُعاني البعض الآخر من عدم قدرته على ذلك، ويحتاج إلى ما يثري حياته، ويُقرّب صورة أمانيه إلى ذهنه، لتتحول تلك الأماني إلى أهدافٍ واقعية، يُمكن الاقتراب منها والتحري الفعلي باتجاهها.

إذا كنت من الفئة الأولى فإن الأسئلة الاثني عشرة التالية قد تُفيدك في تحديد معالم المستقبل الذي تصبو إليه. إما إن كنت من الفئة الثانية فإن هذه الأسئلة تعد ضروريةً بالنسبة لك، لأنها ستجعلك إن شاء الله، تقوم بعمل يختلف عما قمت به طوال حياتك، وتأخذ بيد نفسك في طريق النجاح خطوة خطوة.

الآن هذه الأسئلة التي يجب أن تسألها:

@ ما أهدافك المستقبلية؟

@ أين أنت الآن ؟

@ ما الذي تريد أن تُحققه أولاً ؟

@ ما الأفكار التي تجذبك إلى الوراء؟

@ ما الإصلاحات التي ينبغي أن تُجريها على نفسك؟

@ هل أرضك خصبة؟

@ ماهي المدة التي تحتاجها لتحقق ما تريد؟

@ متى ستبدأ فعلاً؟

@ إلى أين تتجه؟

@ من المسؤول؟

@ هل أنت قادر بما فيه الكفاية؟

@ هل تعتمد فيما تقوم به على نفسك أم على الله تعالى؟

يجب أن تُحدد أهدافك في الحياة. وبناءً على هذه الأهداف تضع خططك للوصول إلى هذه الأهداف، وأن تسير باتجاه تحقيق أهدافك. يجب ألا تترك نفسك تسير بدون هدف، لا أن تُسير تائهاً لا يعرف إلى أين يسير. المثل الصيني يقول "إذا كنت لا تعرف إلى أين تذهب فكل الطرق تؤدي إلى هناك". يجب أن تكون لك أهدافاً وأحلاماً تعمل على تحويلها إلى أهداف. إن لم نستفد منها للعمل على تحسين أحوالنا في الحياة وتوجيه سيرنا في الطريق الصحيح الذي ينفعنا في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى "وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا" (القصص، 77).

لا تترك نفسك في مهب الريح:
لا يُدرك الكثير من الناس أهمية تحديد أهدافهم، فيتركون الحياة تقودهم كيفما تشاء، مثل القارب الشراعي الذي تتلاعب به الرياح في عرض البحر.

عندما تُحدد أهدافك فإنك:
@ تخرج من الضياع إلى وضوح السبيل.

@ تملك زمام حياتك بإذن الله، عوضاً عن ترك أيام عمرك تضيع منك نهباً للصدف والأقدار..(تدفع قدر الله بقدر الله)

@ تتطابق أفعالك مع أقوالك، فتحقق ما تريد وتحصل على ما تتمنى...

@ تترفع عن صغائر الأمور وترنو بطرفك إلى المعالي فلا تُلهيك المشاعل التافهة...

@ ترضى عن نفسك لأنك لا تجد ما تلومها عليه بفضل الله...

@ تحوز على إعجاب الآخرين، و تكون ميالاً يُحتذى به...

لا تهتم للمُخذّلين:
مما يمنع بعض الناس من تحديد أهدافهم ، سعيهم إلى "تجنب نقد الآخرين". قبل أن يأخذ هذا التغيير الفعال مكانه، لا بد أن تكون مستعداً لتحمل مسؤولية موقفك الجديد، وما يترتب عليه من قرارات. أنت وحدك الآن، الذي تتحكم بحياتك، ولن يكون بإمكانك الاستمتاع بالنجاحات القادمة إذا كنت تلعب دور الضحية، وتكتفي بالاستسلام للظروف.

تذكّر دائماً أن الأشخاص الناجحين يتخذون قراراتهم بسرعة ويغيرونها ببطء بينما يتخذ الفاشلون قراراتهم ببطء ويغيّرونها بسرعة.
هناك نوعان من الناس: نوع يجتهد ويتعب وينتج ويحقق النجاح، ونوع حاسد غيور ينصب اجتهاده على الكلام فقط، وتَسَقُّطِ الهفوات، ونقدِ الناجحين. شتَّانَ بين الجهدين وشتَّانَ بين النتيجتين. فالكلام السيئ لا خير فيه، أما الكلام الجيد فمهما كان جيداً فالفعل الجيد خيرٌ منه.

تذكّرَ دائماً أن منتهى لذة النجاح هي تلك التي تشعر بها عندما تحقق أشياء يتوقع الناس أنك لن تستطيع تحقيقها.
ومع ذلك فإنه يحسن بك أن تستشير من يُقَدِّرُ خطواتك، ويدرك قيمتها، وفي نفس الوقت تثق بفكرة وحبه لك معاً. ثم حاول أن تستفيد من نصيحته، لأن الذين يحصلون على النصيحة كثير، ولكن الذين يستفيدون منها قليل للأسف.

وأخيراً؛ إذا عزمت فتوكل على الله، وطبّق توجيه نبيك الكريم صلى الله عليه وسلم: "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان".

حسّن تركيزك .. وضاعف إنتاجك وتحصيلك



الطالب.. والموظف.. وربة المنزل.. والعاطل.. الكل يشتكي من قلة التركيز .. والكل يشتكي من التسويف .. والكل يشتكي من ضيق الوقت. هل المشكلة في قلة الوقت؟ أم في إدارة الوقت؟

فيما يلي بعض الخطوات البسيطة التي يمكن أن تحسن من تركيزك بشكل كبير وتضاعف بالتالي من تحصيلك وانتاجيتك

خطوات:

اجعل للعمل والدراسة مكاناً محدداً ، تشعر فيه أنك هنا للعمل والتحصيل والإنجاز
اصنع ارتباطاً ذهنياً قوياً بين العمل أو الدراسة وبين هذا المكان ، لكي ينصب تركيزك على العمل فقط في هذا المكان
جهز نفسك بكل ما تريد من أوراق أو أقلام أو مذكرات ... لكي لا تضطر للقيام من مكانك للبحث عنها أو إحضارها ، لأن ذلك يشتت ذهنك ويقطع حبل أفكارك
حدد لنفسك هدفاً وخصص له الوقت الكافي (مثلاً إنهاء كتابة تقرير كذا أو مذاكرة الفصل الفلاني - خلال مدة كذا...)
مارس على نفسك ضغطاً بترتيب بعض المواعيد والمهام التي تدفعك لإنهاء الأعمال التي تريد ، لأن الشعور بالفسحة في الوقت تدفع للتراخي والكسل
كافئ نفسك كلما أنجزت مهمة أو حققت هدفاً بأن تأخذ راحة لبضع دقائق ، فكما يروى عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه يقول: "روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فان القلوب تكل فإذا كلت ملت وإذا ملت عميَت"
اجعل روتيناً للعمل مثل الدوام الرسمي ما أمكنك ذلك... فخير العمل أدومه وإن قل ، وقليل دائم خير من كثير منقطع
تلميحات:
لا مانع من كوب من القهوة أو الشاي في المكان الذي خصصته للعمل
اختر الوقت الذي تعلم أنك تكون فيه في أوج طاقتك ونشاطك
لا مانع من العمل أو المذاكرة مع شخص آخر يحفزك ، شريطة أن يكون هو شخصاً فاعلاً منتجاً
اختر الوقت المناسب للتوقف بعناية - كأن يكون بعد إنهاء جزء محدد ، لتكون العودة للعمل سهلة بالنسبة لك
استخدم ملاحظات صغيرة قبل التوقف تربط بين الجزأين السابق واللاحق - لتعينك على سرعة الرجوع والانطلاق
عادة كتابة ملحوظات صغيرة أثناء الكتابة أو القراءة ، عادة جيدة لأنها تشحذ الذاكرة وتحفظ التركيز
طور أسلوب عملك لتشعر بالمتعة فيه ، لأن ذلك يجعلك تشعر بالرغبة في العودة للعمل في كل مرة
أرسم لنفسك محفزات - كأن تقسم العمل إلى أجزاء صغيرة وتكتبها على شكل قائمة ، ثم تشطب أو تلون كل جزء أنهيته بلون مختلف
إذا شعرت بأن بعض الملهيات تغويك بالتوقف ، حاول أن تزيد من وقت العمل دقيقتين فقط... وكرر ذلك عدة مرات لتتعود على مقاومة الإغراء وزيادة وقت العمل تدريجياً. كان زياد بن أبي زياد - مولى ابن عياش - يخاصم نفسه في المسجد يقول: أين تريدين؟ أين تذهبين؟ أتخرجين إلى أحسن من هذا المسجد؟ انظري إلى ما فيه، تريدين أن تبصري دار فلان ودار فلان؟
إذا شعرت أن تفكيرك قد توقف عن العمل .. جرب أن تنظر له من زوايا مختلفة واكتب على ورقة مستقلة ، كل الكلمات التي تخطر ببالك ذات العلاقة بهذا العمل
تنبيهات:
لا تأكل أو تنم في المكان الذي خصصته للعمل
تجنب الملهيات مثل الاقتراب من جهاز الحاسب (لكي لا تضعف وتبحر في الانترنت)
تجنب الإزعاج مثل الضوضاء وحركة المارة ، وأغلق هاتفك المحمول أو ضعه على الصامت بعيداً عنك (لا تستجب للشعور بأن هناك مكالمة مهمة أو رسالة تنتظرك)
لا تتوقع أن تعلم بطاقة عالية طوال الوقت لأن النفس تكل من العمل المتواصل
تجنب العمل على أكثر من مهمة في نفس الوقت لأن الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه

اصنع الايجابيه بداخلك




ما الذي يمكنك انجازه على الرغم من عدم مقدرتك على القيام به؟ التخيلات والكلمات والأفكار جميعها جزء من التوكيدية.

وبذلك فإن تعبيرك بإيجابية عن قدرتك على انجاز عمل ما ، يعد تحفيزاً للأجزاء العلوية من الدماغ. وكلما كنت أكثر تحفيزا واستخداما لهذه الأجزاء زادت نسبة تكوّن الارتباطات العصبية في دماغك وأصبح تفكيرك أكثر شمولية.

أتذكر آخر مرة أصبت فيها بالزكام؟
هل كنت حزينا أو مكتئبا؟ هل فقدت شخصاً أوشيئاً ما؟ أو شعرت بالذنب قبل إصابتك بهذا الزكام؟
الكثير من الفيروسات تعيش وسط أجواء سيئة نشأت نتيجة مشاعر مكبوته.

اللعاب على سبيل المثال مهم لمعادلة الاحماض الموجودة في الفم ، وبالتالي فإنه يمنع التسوس ؛ لكن الخوف، القلق، والتوتر الداخلي، يعيق افراز اللعاب في الفم.
وقد أثبتت الابحاث الطبية تكاثراً متسارعاً لبكتيريا streptococcus (المكورات العنقودية) في الجسم خلال فترات التوتر العاطفي.
كما أن طبقة البلاك (وهي طبقة جيلاتينية تتشكل من البكتيريا وتتراكم على الاسنان فتنخر طبقة المينا) تسببها ايضا نوع من البكتيريا المكورة العنقودية ، وهذه البكتيريا تقاومها الاجسام المضادة في جهاز المناعة في الجسم.
لكن مقاومة جهاز المناعة تقل في حال وجود مشاعر سلبية مكبوتة ، الأمر الذي يستنزف طاقة الجسم اللازمة لحمايته من الاضطرابات. لذلك فإن الكثير من الامراض تصيبنا عندما يضعف جهاز المناعة ويسمح للجراثيم بالنمو والتكاثر!

يصاب الانسان ببعض الأمراض مباشرة بعد التعرض لمواقف محبطه أو نوبة اكتئاب حادة أو قلق أو عزله. وعليه فإنه يجب ان تدرك أن طريقة تفكيرك هي اساس التداوي الذاتي ومن ثم تأتي الأدوية في المرتبة التالية.

وكما أن التغيرات المخلّة في كيمياء الجسد تحدث بسبب الأفكار السلبية ، كذالك فإن التغيرات الإيجابية تحدث حينما يكون الجو العام لأفكارك ايجابيا.

اذا لم تعمل على ترسيخ الأفكار الايجابية في عقلك الباطن ، فإنه سيتوجه حسب الأفكار التي تملى عليه
لا شعوريا عندما تبدأ يومك بعبارات مثل: "أخشى أن" أو "أنا قلق على" التي تجعلك -وبدون قصد- تهيئ اللاوعي لتقبل المخاوف التي لا أساس لها في حياتك.

في هذا التمرين عليك ان تقرأ لنفسك بصوت مسموع المؤكدات الايجابية المذكورة أدناه في وقت واحد وكرر كل واحدة منها ثلاث مرات. في كل مرة تخيل معنى المؤكد واستشعر بأن ماتؤكده من الممكن تحقيقه في حياتك.
اذا كان هناك عبارة ما غير مناسبة أو غير مقبوله احذفها وحرر عبارات أخرى أكثر ملاءمة لوضعك. كرر هذه العبارات لاسيما الملائمة منها مرارا وتكرارا في نفسك خلال اليوم.
استشعرها وتخيل أنها متحققه في حياتك. للتوكيدات قوة لذلك بإمكانها تغيير أفكارك ومن ثم تغيير واقعك.
بما أن أساس العوائق العقلية والعاطفية يكمن في العقل اللاواعي، التوكيدات أداة ممتازة تساعدك على تغيير "افكارك وبرمجة عقلك السابقه".
إن كنت معترض على فكرة المؤكدات الإيجابية فهذه اشارة واضحه الى انك بحاجة للعمل عليها.
في كل الأحوال المؤكدات الإيجابية بإمكانها احداث تغيرات ايجابية في حياتك.
ايضا ابتسم كثيرا فمن الصعب أن تكون سلبيا والبسمة تعلو محياك.

أنا الآن أكثر إنتاجية وفعالية في كل عمل أعمله .
أنا لدي هدف سامٍ،وأمارس الآن القدرات غير المحدودة لدي في الحياة
أنا أخلص نفسي الآن من الخوف والقلق والتوتر وأعيش في سلام مع نفسي
أنا أؤمن بنفسي وبقدراتي كثيرا ً وأنا الآن أحرز تطورا بثبات
أنا أتعلم وأتطور يوميا و أجد الآن فائدة كل تجربة أمر بها .

أنا أتمتع بالصحة التامة في كل أجزائي بدني وخلاياي الجسمانية

أنا الآن أحس بالأمان في بيتي وعملي وعائلتي وكل ما حولي

إن انتباهي ومقدرتي على الملاحظة في تحسن مستمر"


أنا الآن أحقق الإتزان و الإستقرار العاطفي في حياتي .

أعمل وفق أهدافي بجرأة وثقة .
أعمل الآن على تطوير نفسي كل يوم .
تتطور مهاراتي وقدراتي الجسمانية من جميع النواحي كل يوم بشكل واضح .
أحقق الآن الوزن الصحيح لجسمي وأتطور شعورياً كل يوم.

أنا اليوم أحب نفسي وأسامحها وأتقبلها كما هي
أنا أتعايش وأتحمل وأستجيب الآن للأوضاع المتغيرة وبسهولة

أنا ناجح في كل شيء ولدي كل ما أحتاجه من نعم الله عزو جل
أنا في تقدم مستمر وأتحمل كامل المسؤولية في كل ما يحدث لي .

أشعر الآن في تقدم نحو الأفضل في نفسي وإنجازاتي اليومية كل يوم وفي جميع الأمور .
أنا الآن أتمتع بحيوية الشباب والقوة والحماس والسعادة وأتمتع كذلك بطاقة تامة في الثقة بالنفس.
أشعر الآن بالحيوية والحب وتقبل كل أمر عملته في حياتي

واظب على تكرار العبارات التحفيزية في نفسك مرارا خلال اليوم وبالأخص قبل الخلود للنوم وقبل النهوض من سريرك صباحا.
اكتب بعض العبارات المحفزة على بطاقة 5x3 لتقرأها خلال يومك؛ وللحصول على تأثير مباشر وأقوى لمحفزات معينة ذات أهمية خاصة اكتب بعضا منها 1000 مرة في مذكرة ولاحظ مدى تأثيرها في حياتك.
بقدر ما تكثر من استخدام محفزات معينة في حياتك اليومية كان تأثيرها وترسيخها في عقلك الباطن أقوى لذلك داوم على تكرار المحفزات الايجابية.

من الآن ابدأ بالتعزيز الايجابي والاطراء على جميع انجازاتك صغيرة كانت أو كبيرة فور انجازها.
لتصنع لنفسك مزاج معتدل اقرأ مواد ذات طابع ايجابي وشاهد عروض تلفزيونية ايجابية واحضر ندوات تعني بالتحفيز وخالط الأشخاص الايجابيين ومن يجعل من الايجابية توجها له.
تجنب لوم نفسك حتى لا ينعكس سلبا عليك و يعيق تقدمك؛
أيضا نظرتك لنفسك و لغيرك يجب أن تكون ايجابية وبعيده عن النقد وستشهد حياتك تطورا ايجابيا يوما بعد يوم.
حينما تعيش حياة طابعها الايجابية ستحصل على ماتطمح اليه من تطورات أساسية في حياتك وتقدم في مهاراتك بشكل عام.

فن اداره الوقت



أن تركب القطار وهو يتحرك ، يعني أنك قد فشلت في تنظيم وقتك ، وأنك تركض في الوقت الضائع .
جل العظماء ينظمون أوقاتهم ، ويتعاملون بحزم مع مضيعات الوقت ، وتوافه الحياة المزعجة ! .
إن التسويف يشيع الفوضى في حياة المرء منا ، ويجعلنا دائما سريعي الحركة في غير إنجاز ، كما يجعلنا أكثر توترا ..
أكثر انشغالا .. أقل عطاءً وإنتاجاً .
تماما كإمرءٍ يجري ليلحق بالقطار بعدما تحرك ، قد تسقط منه حقيبة ، أو يتعثر على الرصيف ،
وربما فاته القطار بعدما أنهكه التعب والإرهاق .
والفرق بين صاحبنا المتأخر ، وآخر ركب القطار في موعده وجلس في هدوء يقرأ في الجريدة
وهو يتناول مشروبه المفضل ، يعود إلى القليل من التنظيم للوقت .
وما أكثر الأوقات التي تضيع منا ، لفشلنا في إدارة حياتنا بالشكل السليم .
ماذا يضير المرء منا لو اتخذ لنفسه جدولا يكتب فيه مهامه وأولوياته ، ويرتب من خلاله أعماله والتزاماته .
ماذا يفيد المرء منا حين يسوف ، ويعمد إلى تأجيل أعماله لأوقات أخرى لا لشيء إلا للتسويف والتأجيل ، بلا سبب أو داع .
يتساءل بنيامين فرانكلين قائلا : هل تحب الحياة ؟ إذن لا تضيع الوقت، فذلك الوقت هو ما صنعت منه الحياة .
وما أروع معادلة الحسن البصري حين ساوى(الإنسان) بأيام عمره
فقاليا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك)
وكان يقولأدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم)
لا تؤجل عملا يا صديقي فأنت بهذا تسمح لدقائق حياتك بأن تتساقط وتضيع منك .
ولا تقتل وقتك ، فأنت بهذا تقتل عمرك ، وتضيع أغلى وأثمن ما تملك في الحياة .
كن حريصا على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك .
وكن أول من يستقل القطار ..
قال جون بوروف :
لا زلت أرى اليوم قصيراً جداً على كل الأفكار التي أود أن أفكر فيها،
وكل الطرق التي أود أن أمشي فيها،
وكل الكتب التي أود أن أقرأها،
وكل الأصدقاء الذين أود أن أراهم
______________________
من كتاب " أفكار صغيرة لحياة كبيرة "

المميزات الخمس للموظف الناجح



هناك خمس صفات تؤهلك للنجاح في مجال عملك ، كلاً من هذه الصفات لا تقل أهميتها عن العمل في أي مؤسسة تجارية ناجحة ، سواء كانت محل أو شركة أو منظمة .

وهي كالتالي : المظهر المناسب ،السلوك الحسن ، المؤهلات العلمية ،الإجتهاد ، المبادرة

. وفيما يلي تفصيل عن كل منها :
1)المظهر المناسب :
أول انطباع يأخذه الآخرون عنك مظهرك . كما هو معروف منذ القدم الحكم المسبق يجعل من يجهلك يحكم عليك من مظهرك ، وهذا ما دفع المحامين الى ارتداء العباءة.

الكثيرمن الشباب يجهل هذه الحقيقة ، وعادة ما يكون هؤلاء في وظائف يندرالاتصال فيها مع الجمهور أويعملون ف وظائف ذات الأجور الزهيدة أو كليهما معا.

الموظفون الأذكياء يرتدون الملابس المناسبة للعمل لأنهم علموا بأنها أهم الأسباب التي تؤدي لنجاح علاقته مع العملاء وإزالة معوقات التعامل معهم

أما من يرتدي ملابس غير مناسبة للعمل أو يعلق أمور غريبة مثل:أقراط متعددة أو أساور أو به وشوم ظاهرة أو منظره متسخ ؛فإن هذا يعكس عنه انطباع سي ،ء ولن يؤدي به للنجاح في العمل ،فمن أراد النجاح فليهتم بالمظهر
2)المؤهلات العملية :
هو الشخص الذي يعتمد عليه في بيئة العمل ، ويتحمل المسؤولية ، وقادر على تلبية الأوامر ، وتقديم الخدمات ، وإلا فإن الموظف الذي لا يتمتع بهذه الصفة يسبب عائق عن آداء العمل ، ويسبب كذلك فجوة في القيام به ، فيكون أقل من المستوى المطلوب ، فإن كنت كذلك فإما أن تعيد تأهيل نفسك أو تترك المكان لأنه لن يؤدي بك لتحقيق النجاح المهني .
3)السلوك الحسن :
وهو السلوك الذي يؤهل الشخص للوصول إلى الزبائن، المشرفين، المالكين، البائعين ،أنت نفسك و أحبائك. عليك بان تكون صادقاً، مجد في عملك، متعاوناً ، مساعداً وواثقاً من نفسك. لا تقف بمكان ليس مسموحاً لك، لا تسمح لزملائك بالغش وأهم سلوك :ً لا تكذب. احترم الجميع، بعض النظر عن حالتهم. إلا لوكنت فرحاً بالفشل، قف احتراما للمبادئ.
4)الإجتهاد:
أغلب الناس ( ومنهم الموظفون والمدراء) يفهمون نظرية الإجتهاد .عملاً بالمقولة القديمة التي كانت تترد على آذاننا :" من جد وجد" ،والحقيقة هي أنك إذا اجتهدت ستكون أول شخص يتوظف و آخر شخص يطرد. ولو وجدت إدارةعادلة، سوف تكون غالبا افضل شخص يدفع له راتبه في أي مستوى كنت، وهذا يستحق الكثير
ا5)لمبادرة:
حتى تصل للقمةعليك التحرك بذكاء! بمعنى أن تقوم بإنتاج أعلى جودة وظيفية بأقل تكلفة، القيام بالمسؤولية وتحملها، اعرف من هم المستفيدون ( الزبون، المدير، البنك الخ) وماذا يراد منك ؟وقم بآدائة قبل أن يطلب من ذلك .
وكل ماتطلبه الإدارة هو المظهر المناسب، السلوك الحسن ، المؤهلات العلمية و الإجتهاد. ثم بعد ذلك تأتي مرحلة التحلي بالأخلاق المتعلقة بالمهنة مثل الولاء، الإلتزام والفطنة و الحس والموهبة

السبت، 23 مايو 2009




طرق السعادة في الحياة كثيرة جداً، ولكن السعادة لا تأتي جُزافاً، وإنما تحتاج إلى السعي والعمل الجاد والمستمر، ومازال الكثير منا بعيداً عن روح المسؤولية الصحيحة اتجاه الأسرة، اتجاه المجتمع، اتجاه نفسه وربه وليس عنده روح العطاء، روح الابتكار، روح الإبداع، روح تتناسب مع التقدم الهائل الذي يجري حولنا في هذا العالم، وتتناسب مع التحديات المادية والثقافية بكل أشكالها، والتي يتعرض لها أبناؤنا وبناتنا في هذه الأيام، وستكون بلا شك بصورة أقوى في المستقبل، وهذا التقدم وتلك التحديات لاشك أيضاً أنها تؤثر تأثيراً مباشراً على سعادة الفرد الشخصية والأسرية والاجتماعية، فكلما نجحنا في جانب منها غمرتنا السعادة، وكلما فشلنا غمرنا الحزن واليأس والتعاسة.
و ليس هذا فحسب بل هناك مصادر أخرى تبعد عنا السعادة وتقربنا للفشل وضعف الهمة والوقوع في الهاوية ومن هذه المصادر التي تؤثر في نفسية الشخص واعتقاده ما يلي:
الأول: الأسرة:
إن الأغلب منا سمع الكثير والكثير من أفراد أسرته من الأقوال السلبية، وهذا لا يعني أن أهلنا سيئون، ولكن وللأسف أنهم تربوا على نفس الطريقة ولا يعرفون طريقة أفضل منها في التربية، وبذلك قاموا ببرمجة عقولنا سلبياً وبدون قصد، يقول الدكتور شيت هلمسستتر في كتابه (ماذا تقول عندما تحدّث نفسك): >إنه خلال (18) سنة من عمرك قيل لك أكثر من (148000) مرة كلمة (لا، أو لا تفعل هذا) أما الرسائل الإيجابية التي قيلت لك لنفس الفترة لا تتجاوز (400) مرة<.
الثاني: المدرسة:
ارجع بذاكرتك للوراء وتذكر كم مرة قال لك المعلم عبارات غير جميلة مثل (أنت غبي، أنت عمرك ما تفهم،…) وتذكر كم مرة تم الضحك عليك من قبل زملائك في الصف وكل هذه التجارب والذكريات والمواقف السلبية في المدرسة تعتبر مصدراً للبرمجة الذاتية السلبية.
الثالث: الأصدقاء:
الأصدقاء يؤثرون في الشخص بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في المستوى الدراسي أو السلوك الإنساني وذلك من عمر (8 – 15) سنة خاصة وهذا العمر الذي يسمى عند علماء النفس بفترة الإقتداء بالآخرين.
الرابع: الإعلام:
أقصد الإعلام بجميع جوانبه إلا أني أركز على التلفاز أكثر حيث إنه يعتبر أقدر وسيلة في مجال الإعلام فهو يجمع بين الصوت والصورة وبذلك يستطيع أن يسيطر على أهم حاستين من حواس الإنسان وهما حاسة السمع وحاسة البصر. ويقول الإذاعي المصري إيهاب الأزهري: >كان الناس دائماً على دين آبائهم وأجدادهم، ولكن في العصر الحديث صار التلفزيون هو الأم المؤثرة في الأسرة وأصبح الناس على دين هذه الأم (التلفزيون) فضعف تأثير الأب والأم<. ولهذا لو رأى الطفل الفنان أو الشخص المفضل لديه يتصرف بطريقة معينة، فسوف يقوم بتقليده حتى ولو كان السلوك سلبيا.
الخامس: أنت نفسك:
بعد أن جمعت حصيلة كبيرة من البرمجة السلبية من المصادر السابقة، تدخل مرحلة جديدة وخطيرة جداً تسمى مرحلة البرمجة الذاتية، وهي أنك أنت تقوم بتحطيم نفسك وإحباطها فتقول عن نفسك ما قيل لك من قِبل الأسرة والمعلمين والأصدقاء مثل (أنا غبي، أنا ضعيف، أنا بطيء الفهم، أنا عقدتي مادة…، أنا ضعيف الإرادة، …).
ورغم كل ذلك هناك الكثير من الناس يقولون: إن التغيير مستحيل، وإن الطبع أو العادة ما هي إلا قدر مقدور ولا يغير المقدور إلا مقدّرها، أي أن التغيير حسب وجهة نظر هؤلاء عملية خارجية ليست بيد الإنسان. والحقيقة تخالف ذلك حيث إن عملية التبديل والتغيير ممكنة رغم ما يعترضها من صعوبات، وسوف أحاول في هذا المقال البسيط أن أذكر بعض التوجيهات لمن أراد الانطلاق نحو تغيير وتطوير ذاته والله المستعان.
قبل البدء في عملية التغيير لا بد من معرفة أن العادة قابلة للكسر والتغيير، وأن أول مراحل التغيير هي:
الملاحظة:
لابد من معرفة وإدراك الشيء الخطأ والسيء الذي تعمله، لاحظ سلوكك بشكل واع، وتأمل حتى في نفسك وتصرفك تحت أي ضغط من الضغوط، وبذلك تأتي المرحلة الثانية.
القرار:
وهنا لابد من اتخاذ القرار الحازم والمحمّل بالطاقة العالية والهمة الرفيعة، ولابد من مصاحبة إيمان بأن التغيير ممكن، ثم العزم على ما يلزم فعله من أجل التغيير وبهذا نذهب للمرحلة الثالثة.
التعليم:
وهذه المرحلة مصاحبة وملازمة جداً لمرحلة القرار السابقة حيث عليك أن تتعلم كيف تمارس هذا القرار، وتتعلم مهارات جديدة. وطرق التعليم عديدة ومتنوعة، من محاضرات وقراءة كتب ومشاهدة أشرطة وحضور مؤتمرات، وأخذ الدروس والدورات، ويا حبذا أخذ قدوة لك فإن في ذلك بالغ الأثر في إحداث التغيرات الجذرية، وبعد أن تتعلم كل ذلك تنتقل إلى المرحلة الرابعة.
الممارسة:
وهنا لابد من ممارسة ما تعلمته واستوعبته في حياتك يومياً حتى يصبح جزءاً منها، وبذلك فإن العادات القديمة شيئاً فشيئاً تزحف إلى الخارج، ولن يكون ذلك سهلاً يسيراً، إلا أنه بالإصرار والتحدي وقوة الإرادة تصل إلى ما تريد.
المواظبة:
وبعد أن تجتاز المراحل السابقة، وتحقق غايتك، واصل عملك حتى الإنجاز، وكن مواظباً مهما حدث لا تتوقف.
التلقين الذاتي:
إن للتلقين الذاتي تأثيراً حقيقياً في بناء التماسك الداخلي للإنسان وترميم ما تمزق منه كما أن له تأثيراً حقيقياً في منع سقوطه ضحية الشك والتردد والخوف والإحباط، ومن هنا فإن للإيحاء والتلقين قدرة على أمرين مختلفين:
الأول: بناء ما ليس موجوداً في الفرد مثل الثقة بالنفس والطموح في الحياة.
الثاني: توقيف الخسارة والإنهيار.
ومن هذا المنطلق فالتلقين ينبغي أن يكون ممارسة يومية. يُروى عن غاندي أنه في بداية شبابه كان يعاني من الخوف والخجل إلى حد كبير جداً، وكان عمله كمحام يتطلب منه أن يتحدى ذلك ليستطيع الدفاع عن موكليه في المحاكم. إلا أنه في أول مرافعة تبناها أصيب بانهيار عصبي وأُغمي عليه في المحكمة وفشلت القضية بسبب خجله الشديد، ولكنه استطاع أن يتحول من رجل خجول إلى بطل شجاع يذكره التاريخ إلى هذا اليوم عن طريق أبسط الوسائل ألا وهو التلقين الذاتي حيث أنه أخذ يقول لنفسه كل يوم وكل وقت ويكرر هذه العبارة “ أنا رجل شجاع “ ولم يمضِ من الوقت الكثير حتى بدأ يتحسن وضعه النفسي وأصبح بمرور الزمن لا يشعر بشيء من الخوف أو الخجل حتى أنه كان يذهب وحده إلى الغابات التي فيها الحيوانات المفترسة من غير مبالاة أو وجل.
قد يعتبر البعض أن التلقين خداع وتمويه للنفس لكنه في الحقيقة سلاح مجرب من أسلحة تغيير الطباع والعادات وهذا السلاح يمكن من خلاله لأي شخص أن يرتفع إلى مراتب عليا من النجاح، فانتبه أخي القارئ لاعتقادك وتلقينك، فإذا اعتقدت أنك مهزوم فسوف تكون مهزوماً لا محال، وإذا ظننت أنك منبوذ ستصبح منبوذاً، وإذا رغبت بالفوز ولكنك ظننت أنه لا يمكنك الفوز فمن المؤكد أنك لن تفوز، فيجب أن تكون واثقاً من نفسك في كل شيء، ولكي تطبق التلقين الذاتي إليك بعض العمليات:
1- اذهب إلى مكان هادئ لا إزعاج فيه ولا مقاطعة واغلق عينيك وكرر بصوتٍ عالٍ حتى تسمع كلماتك بنفسك لما تريد الحصول عليه مثل (أنا شجاع، أنا قادر على فعل …).
2- كرر ما ذكر في الفقرة السابقة في كل وقت وكل مكان.
3- اكتب ما تريد الوصول له وما كررته سابقاً وضعه في مكان بارز يمكنك مشاهدته في أغلب الأوقات وكلما مررت عليه اقرأ بعمق واحفظه في ذاكرتك.
أخيراً في التلقين الذاتي تذكر مع تنفيذك هذه التعليمات أنك تطبق ذلك بهدف إعطاء الأوامر إلى عقلك الباطن، وتذكر أن عقلك الباطن يعتمد ويستقبل التعليمات المرفقة بالمشاعر والإيمان المصاحب لهذا القول.
والآن وبعد أن تحدثنا عن المصادر السلبية للتحدث مع الذات والتي هي سبب في إحباط الإنسان، وتحدثنا عن المراحل التي يمر بها الإنسان الذي يريد تغيير نفسه، هناك افتراضات أو قواعد أو قناعات أساسية يجب أن يحفظها ويعمل بها الإنسان في حياته اليومية لكي يرفع من سلوكه، ويجعل تفكيره إيجابياً مع نفسه ومع الآخرين وهذه الافتراضات كثيرة ولكن نذكر منها:
* ليس هناك فشل بل هناك تجارب.
* الأكثر مرونة هو الأكثر تحكماً.
* إذا كنت تفعل دائماً ما اعتدت على فعله، فإنك تحصل دائماً على ما اعتدت الحصول عليه.
* احترم وتقبل الناس كما هم.
* أنا أتحكم في عقلي إذاً أنا مسؤول عن نتائج أفعالي.
* إذا كان شيء ممكن لشخصٍ ما، فمن الممكن لأي شخص أن يتعلم كيف يعمل الشيء نفسه.
* أياً كان ما تفكر فيه بشأن نفسك فأنت دائماً أفضل من ذلك.
* التعلم هو الحياة، ولا نستطيع إلا أن نتعلم.
* باستطاعتنا في كل لحظة تغيير ماضينا ومستقبلنا بإعادة برمجة حاضرنا.
* أشر الأضرار التي ممكن أن تصيب الإنسان، هو ظنه السيء بنفسه.
والآن وبعد أن عزِمت على تغيير نفسك وسرت على طريق التغيير وجعلت لنفسك قواعد أو قناعات تساعدك لتخطي هذا الطريق الشاق والطويل فما عليك إلا أن تعرف كيف تطور ذاتك وتقوي شخصيتك ؟
طور ذاتك بزيادة ثقتك بنفسك:
لأن الثقة أساس لابد منه للنمو العقلي والعاطفي للإنسان ولأن الثقة هي الأساس ليشق الإنسان طريقه بنجاح في الحياة، وبالثقة يحقق الإنسان آماله وأهدافه، ويتخذ قراراته، ويتعامل مع الآخرين من دون أن يشعر بالخوف والقلق، ومن غير أن تهتز شخصيته من الداخل، وبالثقة يسير الإنسان في دروب الحياة مفعماً بالأمل والإيجابية، ومن أجل هذا فإن امتلاك الثقة بالنفس يعتبر شيئاً أساسياً لا يمكن أن يستغنى عنه.
طور ذاتك بإدارتك لوقتك:
لأنه لا نجاح للمرء من دون أن يعرف كيف يصرف وقته، فالوقت ليس شيئاً يمكنك توقيفه حتى يتسنى لك معرفة ما تفعل به، ولا هو مثل المال يمكنك ادخاره أو تخزينه لوقت الحاجة، وإنما هو العمر الذي لابد أن ينقضي سواء استعملناه في خير أو شر، أو تركناه حتى يمر وينتهي.
طور ذاتك بتقوية شخصيتك:
يقول الإمام علي بن أبي طالب A: >أفضل المعرفة معرفة الإنسان نفسه<.
بمعرفة الإنسان نفسه وشخصيته ومعرفة مواطن القوة فيها فيعززها، ومواطن الضعف فيها فيقوم بتقويتها، ومعرفة الإنسان أصناف الناس وشخصياتهم، ومنها يتقبل الاختلاف معهم ويقوم بتحسين التواصل معهم ومع نفسه كل ذلك يسمى تطويراً ذاتياً.
طور ذاتك بتعلمك فن الحوار والاستماع:
حيث إن الحوار من وسائل الاتصال الفعّالة، وأنه صفة بشرية من شأنه تقريب النفوس وترويضها وكبح جماحها بإخضاعها لأهداف الجماعة ومعاييرها، فإنه بالحوار الهادف تجذب عقول الناس وتُريح نفوسهم، ولا تنسَ تعلم فن الاستماع والإصغاء، فالمنصت هو المغناطيس الذي يلجأ إليه الناس لتفريغ همومهم وأحزانهم، ويشعر الآخرين بالاحتضان والتقدير، والمنصت أقل عرضة لزلة اللسان وأقل تصادماً مع الناس سواءً في النقاشات أو المشادات الكلامية، فبمقدار إجادتنا لفنون الحوار والاستماع يكون نجاحنا وتميزنا في علاقتنا واتصالنا بالآخرين.
طور ذاتك بمعرفتك التفكير الإيجابي وكيف تفكر:
إن الفرد المسلم اليوم مطالب بأن يتحدى كل القيود التي تشل تفكيره، وأن يستجيب لنداء الرسالة، ويقوم بالبناء المنهجي لتفكيره، فليكن تفكيرك إيجابياً حتى تعيش سعيداً في هذه الدنياً وتستفيد من ماضيك وتتحمس لحاضرك وتتفاءل لمستقبلك، وينشط عقلك ويقلب المحنة إلى منحة، والسيئة إلى حسنة، والسقطة تجربة، وبذلك لا يعرف الفشل طريقاً لك، وتكون عنصراً فعّالاً أينما وقعت نفعت.
طور ذاتك بمعرفتك التفكير الإبداعي:
كن شخصاً مبدعاً ولا تلتفت إلى ما يقوله غيرك من تعليقات سلبية ومثبطة، وحاول أن تنمي مهارة الإبداع لديك، واعلم أنها مهارة تستطيع أن تكسبها، وبالإبداع تستطيع كسر الملل والروتين وتطور مهاراتك ومعارفك وتُغني حياتك بالتجارب والمواقف الجميلة، ولذلك فكر في كل حياتك الشخصية، وحاول أن تبدع ولو قليلاً في كل مجال.
طور ذاتك بتعلمك كيف تستفيد وتتعامل مع مشكلاتك:
تعلم كيف تبسط المشكلة وتفككها إلى عناصرها الأولية وتعالجها، تعلم كيف تهجم على المشكلة بدل الهروب منها، تعلم كيف تتكيف مع المشكلة حينما لا يكون لها حل عاجل، تعلم كيف تحل المشكلات بسرعة وبجهد أقل، تعلم كيف تقلل من التوتر عند حدوث المشكلة، تعلم أن المشاكل التي تواجهها في هذه الحياة هي فرصتك الحقيقية لأن تبذل أفضل ما عندك، وأن السعادة ليست في غياب المشكلات من حياتنا وإنما في التغلب على هذه المشكلات.
طور ذاتك بتغلبك على الفشل:
إذا أردت أن تنجح فاعرف أسباب الفشل، واعرف أن النجاح والفشل إرادة فمن أراد النجاح سلكه، ومن أراد الفشل مشى في طريق الفاشلين، فالفاشل هو من أراد الفشل، كما أن الناجح هو من أراد أن ينجح، والفاشلون أرادوا الفشل بعقلهم الباطن على الرغم من أنهم تظاهروا بأنهم يريدون النجاح في عقلهم الظاهر. إذاً ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرصة النجاح.
أخي القاري لا تعلق أسباب فشلك على الآخرين ولا تيأس من المحاولة الدائمة والمستمرة في اكتشاف الطرق والوسائل التي تحول فشلك إلى انتصار.
طور ذاتك بتعلمك كيف تكون منتجاً ونافعاً ؟
حاول أن تنجح في إدارة ذاتك وفي تعاملك مع نفسك، ثق بنفسك، فعدم الثقة بالنفس يؤدي إلى التكاسل عن الخير لأنك ترى نفسك ضعيفة ودونية، ولكي تكون منتجاً وناجحاً حدد هدفك وبدقه، اكتب إيجابياتك وستجد نفسك أكثر سعادة، وسيكون تقديرك لذاتك أكثر، وإنجازاتك ستزيد، اقرأ وتعلم وطور نفسك دائماً، وطبق ما تعلمته وبعد تطبيقه انشره للناس ولمن تحب، اكتشف قدراتك واستغلها، واعرف عيوبك وحاول التخلص منها، وحاول أن تخطط ليومك ولعامك ولحياتك كلها، وأن لا تحقق كل خطتك أفضل من أن لا تخطط بتاتاً، وادع الله أن ييسر لك طريقك وأن يهديك، وادع الله في الرخاء يستجب لك في الشدة.
طور ذاتك بتعلمك كيف تكون ناجحاً اجتماعياً:
تعلم فن التعامل مع الناس على اختلاف طباعهم، لكي تحوز على احترامهم وتقديرهم، وإن استطعت ذلك فإنه سيسعدك أنت في المقام الأول، لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ومتعة التعامل معك، فكن مستمعاً جيداً لهم، وانتقِ كلماتك الجميلة في الحديث معهم، وكن مبتسماً هشاً بشاً دائماً معهم، وهناك الكثير والكثير من الفنون للتعامل مع الناس وجذب قلوبهم.
طور ذاتك بتخلصك من عوامل السقوط:
ابتعد عن الضجر الذي هو يؤدي إلى إهمال المهمات، وكذلك الخجل الذي يمنع الإنسان من الإفصاح عما يريد والتعبير عما يدور في داخله وما يتمسك به من قيم، وعليك بالانضباط الذي يجعل المرء يشعر بأنه مسؤول عن حياته وإنجازاته، وكذلك المثابرة التي هي من أهم وسائل النجاح، وكن متفائلاً حتى تصل إلى بر الأمان في هذه الحياة، وتمسك بالشجاعة لأن الخوف يمنع الإقدام ويجلب الفشل والهزيمة والضعف.
طور ذاتك بتعلمك فنون كسب المربين:
حيث التعامل مع أفراد العائلة أو الفصل يشكل نقطة الانطلاق في التعامل مع الناس، فمن يحقق نجاحاً باهراً في التعامل مع المربين(الوالدين والمعلمين) فإنه يحقق نجاحاً في التعامل مع عامة الناس.

الجمعة، 22 مايو 2009

عبارات تحفزك على النجاح



اليكى بعض العبارات الايجابيه تساعدك على التقدم للامام فالانسان يحتاج من حين لاخر ان يسمع هذه العبارات تشجعه على الاستمرارو التقدم للامام
و لكن راى الشخصى هو ان لا تعتمد كثيرا على المصدر الخارجى فانه لا يستمر طويلا و يختلف من شخص لاخر اما انت فلديك المصدر الداخلى (هو ذاتك ) يساعدك فى كل لحظه .

التصميم و الصبر مفتاح الدخول الى حياتك الجديده. تذكر انك عندما كنت طفلا صغيرا تتعلم المشى لم تتنازل ابدا عن رغبتك بالتعلم بالرغم من انك تعثرت كثيرا ووقعت. بل ثابرت و حاولت مرارا و تكرار و احرزت النجاح تلو الاخر فبدات تخطو عده خطوات قبل ان تقع الى ان مشيت جيدا و بعدها بدات تركض بنفس الطريقه عندما تحاول التغلب على افكارك السلبيه ستتعثر احيانا و لكن عليك الاستمرار فى محاوله حتى تسترجع ثقتك بنفسك. سترى ان متعه النجاح فى كل خطوه ستقودك الى محاوله من جديد باتجاه الخطوه التاليه .و لا تنس انك تضيف فى كل خطوه تخطوها حجرا جديدا الى بنيان حياتك الناجحه و السعيده و ضع نصب عينيك انك لن تحقق هدفك المنشود الا ببذل كل الجهد و بالتركيز فقط على ما تريد مها كانت الظروف

*يسافر الناس الى بلاد بعيده يتاملوا الارتفاعات الشاهقه للجبال و الامواج العاليه فى البحار و المحيطات الهائله الاتساع و الحركه الدائريه للنجوم و رغم كل هذا تمر حياتهم دون ان يتاملوا انفسهم .

*كن انت نفسك

*ان المشاكل لا تحل فى المستوى الذى ظهرت فيه و انما فى مستوى اخر اكثر عمقا فالمشاكل تبرز فى المستوى الخارجى و تحل فى مستوى الداخلى و من يحاول حلها بصور مختلفه فلن يزيد الامر الا صعوبه لا ضروره لها.

*ضع نصب عينيك ان الحياه لن تمنحك شى فشلت فيه انت

*ان الافكار الايحابيه تعطى افكار ايجابيه و الافكار السلبيه تعطى افكار سلبيه

*لقد خلقنا لنمارس الاصرار هكذا نستطيع ان نعرف من نحن


*الاعمى يتمنى ان يشاهد العالم و الاصم يتمنى سماع الاصوات و المقعد يتمنى مشى خطوات و الابكم يتمنى ان يقول كلمات و انت تشاهد و تسمع و تمشى و تتكلم...........

*الشخص الحكيم هو الذى يصنع فرصا اكثر من تلك التى ضاعت منه او فشل فيها.

*لا تكن اسهل ما فى الحياه و لا تكن اصعب ما فيها بل كن انت الحياه فى اسمى معانيها.

*الحلم هو مجرد حلم اما الهدف فهو حلم له خطه و موعد نهائى لتحقيقه .

*انها امور بسيطه تلك التى توجد خلفنا او امامنا فهى لا تقارن بما يكمن داخلنا .

*قد يقابلك فى طريقك احباطات و حالات فشل واضحه و من تلك التجارب تعلم دروسا تمنحك البصيره التى تقودك الى النجاح فى المستقبل .

* اذا كنت لا تومن بنفسك فلن يومن بك الا القليل جدا من الناس .

*هدف فى الحياه هو الثوره الوحيده التى تستحق البحث عنها.

* يرى بعض الناس اشياء و يسالون لماذا؟اما انا فاحلم باشياء غير موجوده و اتساءل و لم لا؟ 

* احتفظ بهدوءك و ثباتك حتى لو واجهك العالم كله

*ليس الانسان هو مخلوق الظروف بل الظروف هى من صنع البشر

* الوسيله الوحيده للنجاح هو الاستمرار بقوه حتى النهايه

*الفارق بين الاصرار و العناد هو ان الاول غالبا ما ينبع عن اراده قويه و الاخر ينبع عن عدم اراده قويه



* تعلمت ان التنافس مع ذات افضل تنافس فى العالم فكلما تنافس الانسان مع نفسه كلما تطور .بحيث لا يكون اليوم كما كان امس و لا يكون الغد كما كان اليوم .




الناجح من يجد في كل مشكلة فرصة . والفاشل من يجد في كل فرصة مشكلة

(((((((( تعليق )))))))
الحياة لن تخلو من العقبات والمشكلات ومن يتعامل مع المشكلة والعقبة على أنها درس وتجربة وخبرة يُستفاد منها فهو العاقل والناجح . ومن يتعامل مع الفرص والنجاح على أنه لايمكن أن ننجح وأن الذين قبلنا لم يتمكنوا من النجاح فإنه طبيعي ( أي الفاشل ) لن يتمكن من الصمود أمام المشكلة والعقبة وبالتالي ينهار ويلوم الآخرين على هذا الفشل .


((((((( الذي لايملك غير مطرقة . فسيتعامل مع كل مشكلة على أنها مسمار ))))))) .

تعليق

لكل مشكلة أداة يتعامل بها . ولكل ظرف وسيلة للتعايش معه . وعندما يكون الانسان فقير ثقافياً وليس لديه خبرة في الحياة فسيتعامل مع كل ظرف ومشكلة بنفس الحل الوحيد الذي تعود عليه . وهنا قد تكون نفس النتيجة ولن يتطور .




(((((((إذا تم دفعك من الخلف فأعلم أنك في المقدمة)))))))

التعليق

لاتعتقد أن الذي يعمل ويبدع ويبني في هذه الحياة سيجد الجميع في صفه ويساندونه !

فلو توفر هذا لكان لمحمد صلى الله عليه وسلم .ولتفاعل الجميع وتمت طاعتهم له . ولكنهم مباشرة بعد إخبارهم أنه نبيٌ مبعوث لهم اتهموه بالجنون والسحر .

وهذا التصرف مايسمى بمحاربة الإبداع.

وهي سنة على كل مبدع .

فإن وجدت في العمل أو أي مكان من يعارض أفكارك وطريقة عملك فأعلم أنك تسير على طريق الإبدع وانك في المقدمة بعون الله